موقع لكم الاخباري– رأي
لقد سأم البعض من ابناء الحركة الاسلامية “المبعدون” ودعاة فكر “الاسلام المعاملة لا السياسة” وفكر “الغاية لا تبرر الوسيلة” الى ما وصلت اليه الامور داخل صفوف الحركة المحلية في كفرقاسم، وبدأو العمل والتخطيط الفعلي لاقامة وتفعيل جناح جديد من ابناء الحركة الذين تم اقصائهم من صفوف الحركة الام في السنوات العشرة الاخيرة .
والمُطّلع على ما يدور من حديث بين كل الاطراف وعلى خفايا ما يجري على الساحة القسماوية، يعلم علم اليقين ان امتعاضا ليس له حدود لدى هؤلاء الطالبين للتغيير الاداري والفكري السياسي لفكر دَعَويّ في صفوف الحركة . وعندما لم يجدوا اي تجاوب من قادة الحركة الاسلامية الحالية في كفرقاسم ، بدأو العمل تدريجيا على ايجاد بديل من خلال اقامة الفعاليات والمراكز الجديدة في ثلاث مساجد من مساجد المدينة مستغلين الفراغ الذي تركته قيادة الحركة الام بعدما تحولت للسياسة المحلية والقطرية.
وليس غريبا ان يقف على رأس هذا التجديد الفكري والعملي في مجموعة ابناء الحركة “المتجدده” شباب ومشايخ كان لهم الباع الطويل في صفوف الحركة الاسلامية الام في كفرقاسم على مدار سنوات طويلة ، ويُعّدُون من طلاب الشيخ المؤسس عبدالله نمر درويش، رحمه الله.
اذا .. حتى لو حاول البعض من ابناء الحركة الاسلامية الام وقيادتها دفن رؤوسهم بالرمل حتى لا يرون ، فقد باتت الساحة تنطق بما يدور وما يجري على صفوف الحركة الاسلامية المحلية في كفرقاسم .
وان اخطأنا الكشف او التحليل فليسألوا مسجد صلاح الدين ومسجد علي بن ابي طالب ومسجد عثمان بن عفان ومساجد اخرى ..!.
واكثر هؤلاء العاملين على التجديد والتجدد في الفكر الدعوي الحركي ليس اقل من قياديين كانوا شباب للحركة الاسلامية في كفرقاسم واصحاب وظائف ادارية فيها من سنوات مضت ..!
بقلم الصحفي : لطفي عيسى