بقلم : شيماء عيسى وروعه عامر (الحادي عشر أ)
العنف الأسري هو نوع من أنواع الاعتداء اللفظيّ، أو الجسديّ، أو الجنسيّ، يقوم به الفرد الأقوى في الأسرة ضدّ فرد أو مجموعة أفراد فيها أضعف منه، مسبّباً لهم الأضرار النفسيّة، والبدنيّة، والاجتماعيّة، ومن أشكاله عنف الزوج ضدّ زوجته، وعنف أحد الوالدين أو كلاهما ضدّ الأبناء، أو الحرمان من جميع الحقوق أو بعضها، أو الإهمال بطريقة متعمدة.
اذا فالعنف الأسري سلوك مكتسب غير صحيح، يترك آثار نفسية مؤلمة على الأفراد يصعب علاجها في وقت قصير، ممّا يهدّد أمان المجتمع ومما يشعر الطفل بعدم الاستقرار الاسري وفقدان حنان احد الوالدين ويجعلهم في حالة خوف وقلق دائم على حياتهم وعلى حياة اسرتهم.
العنف الاسري يجعل من سلوك الافراد سلوكا حادا وعنيفا مع الشعور بالحقد والكراهية لكل العالم الخارجي. لانهم يظنون بأن كل العالم عنيف وسيعاملهم بسوء ، وهذا ما يجعل الفرد منعزل بسبب الاضطرابات النفسية التي بداخله فأثر ذلك يبقى لامد طويل ولا يزال بسهوله .
ولكن من الممكن ان نقلص من العنف الاسري وذلك عن طريق زيادة الوعي لدى الاهل مثل محاضرات لكيفية التعامل مع الابناء وكيفية تربيتهم لان التربيه هي الاساس وللموازنه في التعامل معهم لان القسوة كثيرا تسيء لهم.